تـحــالــف الإعـصــار الـمــدمــر
إذا كنت عضو في تحالف الإعصار فتفضل بالدخول وإن لم تكن عضو فسارع بالإنتساب
قبل غضب الإعصار

مرحبا بكم في منتدى تحالف الإعصار المدمر الخاص بلعبة إكريام

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

تـحــالــف الإعـصــار الـمــدمــر
إذا كنت عضو في تحالف الإعصار فتفضل بالدخول وإن لم تكن عضو فسارع بالإنتساب
قبل غضب الإعصار

مرحبا بكم في منتدى تحالف الإعصار المدمر الخاص بلعبة إكريام
تـحــالــف الإعـصــار الـمــدمــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موضوع لم أفهم شئ

اذهب الى الأسفل

موضوع لم أفهم شئ Empty موضوع لم أفهم شئ

مُساهمة  ???? 2009-09-11, 3:58 am

بسم الله الرحمان الرحيم
موضوع لم أفهم منه شئ قلت أرسله لكم جايز تفهموا الله أعلم ممكن تفهموا شئ


الدوافع
"محرك السلوك الأنسانى"

ماهى الدوافع ؟
الدافع هو الشئ الذى يدفعك لتحقيق شيء ما
ولكن يتوقف تحقيق هذا الشئ وخاصة أن كان صعباً على قوة دافعك

ومن أين تأتى الدوافع؟
أن الدوافع تأتى من الرغبات المشتعلة
بمعنى أنه أذا كان لديك رغبة قوية جداً لتحقيق شيئً ما فسيكون من المستحيل أن يقف أمامك أي عائق لمنعك من تحقيق هذا الشيء
وإليكم مثال واقعي وحدث قريباً
كلنا نذكر الحادث المؤسف للعبارة السلام 98
فعند غرق العبارة ومع قوة التيارات في مياه البحر الأحمر ولكن بعض الأشخاص كان عندهم رغبة شديدة في الحياة وهذه الرغبة حركت دوافعهم للنجاة فرغم شدة التيارات, عندما شاهدوا سفينة تبعد عنهم بمسافة كبيرة مجرد أنهم رأوها على أخر حد البصر ولكن الدوافع القوية التي لديهم جعلتهم ينسوا صعوبة السباحة في هذه المياه وشد التيارات وبعد المسافة ولكنهم قاوموا كل المعوقات للوصول لهذه السفينة.

ومن هنا نرى مدى تأثير قوة الدوافع.

أنواع الدوافع
النوع الأول
دافع البقاء

فأن دافع البقاء من أقوى الدوافع, فدافع البقاء هو الذي يجبر الإنسان على إشباع حاجته الأساسية مثل الطعام والماء والهواء والأمان, فعند نقص أي من هذه الحاجات فأنه يوجد دافع داخل جسم الإنسان يرسل أشارات إلى الأجهزة العصبية في جسم الأسنان لإشباع هذه الحاجات وعند إشباعها يرجع الجسم لعادته.
ومثال لذلك
في الغابة يرتبط الأسد والغزالة بأنهم حينما يستيقظوا صباحاً يقوموا بالجري بدافع البقاء فالأسد يقوم بالجري ليكون أسرع من أبطئ غزالة لكي يستطيع اصطيادها ليحافظ على بقائه, والغزالة تجرى لتكون أسرع من أسرع أسد لكي لتكون فريسة له.

ومن هنا نستخلص أنه كيفما كانت طريق حياتك وأصبح بقائك مهدداً فستصبح يقظاً وسيكون حماسك أقوى لإنقاذ نفسك.

ولنا أن نتخيل لو عندنا هذا النوع من الحماس دائماً, كيف ستكون قوتنا وماهى النتائج التي يمكننا تحقيقها؟

النوع الثاني
الدوافع الخارجية

هذا النوع من الدوافع يكون مصدره من الآخرين (العالم الخارجي) فمن الممكن أن يكون من محاضر ممتاز, محاضرة أعجبتك, أحد أصدقائك, أحد أفراد عائلتك, رئيسك في العمل, ....................................
ولكن مشكلة الدوافع الخارجية أنها سريعة الزوال بمعنى أن تأثيرها مؤقت.
وهذا نلاحظه عند حضورنا محاضرة أو قراءة كتاب فبعد هذه المحاضرة سنكون في قمة الحماس وبعد أسبوع من المحاضرة نجد أن حماسنا قل إلى حداً ما وبعد ستة أشهر من لمحاضرة لا أعلم هل سنجد أي من هذا الحماس موجود ؟؟..

وللأسف يعتمد الأسنان اعتمادا كبيراً على الدوافع الخارجية, فكلنا ننتظر التقدير من الآخرين, ونحتاج للرضا من الآخرين, ونريد أن ينظر الناس إلينا نظرة احترام حتى نشعر بقيمة أنفسنا.
والآن نرى رأى بعض الكتاب والعلماء فى هذه النوعية من الدوافع:
"نظرات الآخرين لنا هي التي تهدمنا .. ولو كل من حولي من العميان ما عدا أنا لما احتجت لثياب أنيقة ولا مسكن جميل ولا أثاث فاخر" بنيامين فرانلكين

"لو انتظرت تقدير الآخرين لواجهت خداعاً كبيراً" ويليام جيمس

ومن هنا نستخلص أن اعتمادنا على الدوافع الخارجية قد يؤدى إلى نتائج غير محببة...
مثال ... إذا قابلك المدير بابتسامة في أول اليوم كيف سيكون حالك .. وإذا قابلك بعكس ذلك فكيف سيكون حالك .. مع العلم أنه في هذين اليومين سيكون شعورك قبل المقابلة واحد ولكنه أختلف بعد التأثير على سلوكك من الدوافع الخارجية.
والحل لهذه المشكلة هو أننا نعتمد على تأثيراتنا نحن ليس تأثير الآخرين علينا بمعنى أن نقوم نحن بأنفسنا بتقدير أنفسنا واحترام أنفسنا وننظر لأنفسنا نظرة الرضا فأنت خير من يستطيع تقديرك.
وقد قام بذلك د/ إبراهيم الفقى .. حينما ترقى إلى منصب مدير عام لأحد الفنادق فأنتظر التهنأت من الزملاء والأصدقاء ولكن لم يرسل له أحد أى تهنئة فقام هو بتهنئة نفسة وأرسل الى نفسه باقة ورود مكتوب عليها "عزيزى أبراهيم .. أجمل التهانى القلبية .. أنا فخور جداً بنجاحك"
وقال مارك توين فى هذا " يمكنك الأنتظار متمنياً حدوث شيئ ما يجعلك تشعر بالرضا تجاه نفسك وعملك, ولكن يمكنك أن تضمن السعادة إذا أعطيتها لنفسك"
فنبدأ سوياً أن نسلك هذا المنوال ولا ننتظر تقدير الأخرين ونقدر نحن أنفسنا

النوع الثالث
الدوافع الداخلية

وهذا النوع من الدوافع هو أقواها وأكثرها بقاءً بحيث أنك بالدافع الداخلى تكون موجهاً عن طريق قواك الداخلية الذاتية التى تقودك لتحقيق نتائج عظيمة.
فبعض الأشخاص تربط عزيمتها بأن تكون مكتسبة من شخص معين ولكن المشكلة هنا إذا أختفى هذا الشخص من حياتنا هل ستتوقف الحياة, أما إذا كانت دوافعة مرتبطة به شخصياً فأعتقد أنها لن تختفى.

ولنرى سوياً ... لو أنك أردت أن تتدرب فى أحد النوادى وأتفقت مع صديقك أن تتدربوا سوياً وجاء فى يوم التدريب وأتصل بك صديقك وأخبرك بأنه لن يذهب للتدريب فهل ستذهب أنت أم أنك لن تذهب ؟ .. وهنا الأجابة ستتوقف على نوع دوافعك فلو كانت دوافعك خارجية أى مستمدة من صديقك فلن تذهب للتدريب أنت أيضاً ... أما إذا كانت دوافعك داخلية أى مستمدة من داخلك ستقول لك أنك اذا ذهبت للتدريب سيكون جسمك قوياً وستكون فى أفضل صحة ستقوم هذه الدوافع برفع مستوى طاقتك وستدفعك للذهاب للتدريب سواء صديقك أو كنت بمفردك.
الدوافع الداخلية : هى تكون السبب فى أن يقوم الشخص العادى بعمل أشياء أعلى من المستوى العادى ويصل أيضاً نتائج عظيمة .. وهى القوة الكامنة وراء نجاح أى أنسان .. هى الفرق الذى يوضح التباين فى حياة الأشخاص .. هى القوة التى تدفعك الى أن تزرع الزهور بنفسك بدلاً أن تنتظر أحداً يقوم بتقديمها لك .. الدوافع الداخلية ع\هى النور الذى يشع من أنفسنا .. هى المارد النائم بداخلنا فى أنتظار أن نوقظه.

والأن وبعد كل ما عرفناه يجب علينا أن ننشط بداخلنا الدوافع الداخلية ونجعلها تزيد من حماسنا وقوتنا ولا نعطى فرصة للمعوقات الخارجية أن تؤثر علينا..

قال أحد العلماء
"انك تستطيع تحقيق أى شيئ قام غيرك بتحقيقه"
وهنا هو يعتمد فى ذلك على قوة دوافعك الداخلية

أتمنى أن تستفيدوا من هذا الموضوع
3 3 3 3 3 3 3 3 3

????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى